كتبت صحيفة (أ بي ثي) الاسبانية يوم الاثنين 02-05-2016 أن التهديد الجهادي الأكثر مدعاة للقلق بالنسبة لإسبانيا لا يوجد داخل حدودها، لكنه يوجد مقابل ذلك في المغرب.
وأبرزت الصحيفة، على موقعها الالكتروني، استنادا إلى مصادر مقربة من مصالح مكافحة الإرهاب أن حوالي 200 من المقاتلين كانوا يحاربون إلى جانب داعش في سوريا والعراق عادوا إلى المغرب وهو ما يشكل مصدر قلق كبير بسبب صلاتهم بسبتة ومليلية والاندلس.
وحسب مسؤول أمني رفيع، فإن “زعزعة استقرار المغرب، بالنسبة لإسبانيا، سيكون من الناحية الاستراتيجية أشد ضررا من هجوم مثل باريس أو بروكسل، استراتيجيا أكثر ضررا” مؤكدا على أهمية التعاون بين الدول فضلا عن توخي أكبر قدر من اليقظة.
Enter the text or HTML code here