مجتمع

تفنيد بيان منير بن جلون حول الأحداث التي وقعت باجتماع المفوضية الإسلامية يوم 28 مايو 2016

فواز نحاس

أولا يجب تبين ان كان بن جلون من العدول وممن تقبل شهادته ؟

في هذه النقطة ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان بن جلون ليس من العدول وليس ممن تقبل شهادته لانه منذ اكثر من ثلاث سنوات وهو يكذب منتحلا شخصية رئيس المفوضية وهو ليس كذلك ، فضلا عن الوعود التي كان يعد بها الناس، وجراته على الكذب العلني وداخل بيوت الله وفي وسائل الإعلام مدعيا انه رئيس المفوضية علما ان الجميع يعلم (الا هو وحلفائه) بان المفوضية ليس لها رئيس فلا ادري من اين أتى بهذه الكذبة التي صدقها هو ومن يسيرون خلفه من الاقلية المعطلة ولاثبات هذا الكلام اذكر السيد بن جلون كيف اتضح كذبه في مسجد توديلا امام جموع الحاضرين عندما قام احد الحضور وطالبه باثبات انه رئيس فعلي وقانوني وتعترف به الدولة ، حينها اضطر للاعتراف بانه لم يكن رئيس المفوضية ، علما أن من اتباعه من قام ليسخر من الحضور بقوله بأن السيد بن جلون يستقبله الوزراء وربما الملك ايضا، وكأن كل من يستقبله الوزراء يتحول مباشرة لمنصب الرئيس .المشكلة ان هؤلاء الناس يعتقدون بأن المسلمين ساذجون وممكن ان يصدقوا كل ما يقال لهم

– بن جلون يتهم رياج ططري بانه عقد الاجتماع بتاريخ 30 ابريل رغما عن الطلبات بتأجيله لما بعد ، بسبب انعقاد المؤتمر السنوي للفيري والفايسي واغفل ما ذكره ططري في الاجتماع بان المدعوين لم يجيبوه على الدعوة بالحضور او عدم الحضور الا قبل موعد الاجتماع بيومين وبالتالي لم يكن بالإمكان احداث أي تغيير بسب الاستعدادات وحجز المكان الذي لم يكن من السهل الحصول عليه.

– اما بالنسبة للممثلين القانونيين فمن المعروف ان الدعوة تكون للفيدرالية وليس للأفراد وهي التي تقرر من يمثلها في الاجتماع، لفرض ان الدعوة وجهت لشخص غائب في هذه الحالة لن يستطيع أي عضو آخر تمثيل الفيدرالية وبذلك تحرم من الحضور، ولذلك كان جواب ططري اختيار الممثل يقع على عاتق الفيدرالية ، وعرض عليهم ان يوقع كل شخص وثيقة بمثابة القسم انه يمثل الفيدرالية كما هو معمول به في مثل هذه الحالات ولكنهم رفضوا واستمروا بمناقشة هذه النقطة وقت طويل بهدف إضاعة الوقت فضلا عن انهم تأخروا ساعة كاملة عن الحضور.

– ثم أرادوا اضاعة الوقت بقضية عدد الجمعيات مدعين ان إدارة السجل حرمتهم من اعداد الجمعيات المنتمية لهم وانها تحابي الاتحاد ،هذا الامر يذكرني ويعيدني الى عام 2011 عندما كان خوسي ماريا كونتريراس مدير السجل والذي اعطى أوامر للعاملين بالسجل بتسجيل ما يزيد على 200 جمعية بمدة شهر واحد ومن يريد ان يتأكد فليرجع للانترنت ويدخل في السجل سيكتشف هذا الامر والغريب ان هذه الجمعيات الجديدة لم تكن ولا حتى واحدة منها للاتحاد وإنما كانت كلها للفيدراليات التي أنشأها كونتريراس في مكتبه واغلبها جمعيات وهمية غير موجودة الهدف من انشائها زيادة عدد جمعيات الفيدراليات الجديدة وبعض القديمة. ولذلك بن جلون وجماعته يعرفون ذلك لانهم كانوا طرفا في ذلك فظنوا ان الامر يتكرر ولكن هذه المرة لصالح الاتحاد. في المرة السابقة رحبوا بها ولكن الان على الرغم من ان هذا الامر لم يحصل وان الإدارة تعامل الاتحاد بمثل ما تعامل الاخرين بلا تحيز ولكنهم لا يستطيعوا التحرر من عقلية المؤامرة ولا المهم على ذلك لانه ما كان بالإمكان الفيدرالية مورسيا ان تسيطر على الفيري الا من خلال المؤامرة ، هكذاهم عندهم عقدة المؤامرة ولا يستطيعون تقبل بان هناك الكثير من الجمعيات التي اكتشفت خداعهم وكذبهم قررت الانسحاب من عندهم والانضمام للاتحاد، لانهم اصلا عندما تصلهم رسالة مسجلة من الجمعية الراغبة بالانفصال عنهم ( هذا الامر تفرضه وزارة العدل بان كل جمعية ترغب بالخروج من الفيدرالية يجب عليها اعلام الفيدرالية برسالة مسجلة وترسل صورة لهذه الرسالة للوزارة مع اثبات الرسالة) يرفضون استقبال الرسالة لكي تعاد الى الجمعية ظانين ان الانفصال لن يتم ولكن الوزارة بعد ان تتأكد من رغبة الجمعية تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة. وبالتالي لا يوجد هناك محاباة لكن كل ما في الامر ان مسؤولي هذه الفيدراليات نائمون ولا يدرون ماذا يجري من حولهم.

– ونقطة أخرى وهي ان إدارة السجل لم تعد كما كانت في السابق في عهد كونتريراس تقبل بالتزوير، فسابقا كانت هذه الفيدراليات تذهب الى اشخاص ليس لهم علاقة بإدارة الجمعية ويطلبون منهم التوقيع على الانفصال من الاتحاد والانضمام اليهم ثم يقدمونها وإدارة السجل ما كانت تتكلف عناء التأكد من انتماء الشخص الموقع لتلك الإدارة ، اما الآن فهذه الأمور لم تعد تمرر، بالإضافة للسياسة الجديدة لإدارة السجل بعدم قبول ازدواجية الانتماء ، كل هذه الإصلاحات الجديدة في إدارة السجل أثارت حنق هذه الأقلية المعطلة لانها حرمتها من اعداد كبيرة من الجمعيات التي كان عليها ان تختار بين هذه الفيدرالية او الأخرى، وبذلك أظهرت الحجم الحقيقي لكل فيدرالية فلم تعد هناك جمعيات تنتمي لفيدراليتين بآن واحد ، انما اصبح عليها ان تختار مع أي فيدرالية تريد ان تكون .

– اما جدول اعمال الاجتماع فقد كان قانونيا لانه يستند لضيق الوقت الذي بقي من صلاحية اللجنة التحضيرية ( والتي أصبحت الان هذه اللجنة بدون أي صلاحية لانتهاء مدتها) ولذلك الاجتماع كان اجتماعا استثنائيا وفي هذه الحالة لا يستشار الحضور بجدول الأعمال كما ينص على ذلك القانون، ولكنهم كعادتهم يقبلون بالعمل بالقانون عندما يحلو لهم ويرفضونه عندما لايستجيب لرغباتهم. فطالبوا بالتصويت على جدول لاالاعمال ( كل هذه الأمور كانت عبارة عن استراتيجية لاضاعة الوقت وبذلك لا ينعقد الاجتماع) التصويت بالنسبة لهم ليس له أي علاقة بالديمقراطية التي يتغنون بها لان حسب مفهومهم للديمقراطية ان الأقلية هي التي تحكم الاكثرية( ما الفرق بين الدكتاتورية التي يدعون محاربتها وبين ما يقومون به) تبين انهم اكثر ديكتاتورية من أي نظام دكتاتوري ، نسبتهم لا تتجاوز الثلاثون بالمائة يريدون ان يفرضوا رأيهم على السبعين بالمائة ، والله انها قسمة ضيزى، فقد اصروا اما ان يكون الامر هكذا او انهم لن يسمحوا للاجتماع بالانعقاد وهكذا فعلوا.

– اما ادعائه بانهم لم يحتجوا على وجود أعضاء للاتحاد داخل قاعة الاجتماعات فإما ان بن جلون ذو ذاكرة ضعيفة واما انه يكذب، فكم مرة احتج عبد القادر اعراب على وجودهم وطالب باخراجهم. وأيضا السيد بن جلون لا يذكر بان مائدة الاجتماع لم يكن يجلس بها الا عضو واحد فقط ممثلا عن الاتحاد بينما الفيدراليات الأخرى كان جالسا اكثر من ممثل واحد ، ونفس فيدرالية بن جلون كان عثمان ، وهو من الفيري ، يناقش ويجادل الى جانب بن جلون وعلما ان كلاهما من الفيري بينما الاتحاد احترم الاجتماع ولم يشارك بالنقاش الا السيد ططري.

– اما التوضيح الذي اعطاه بن جلون عن عمل اللجنة التحضيرية فقد ذكر نصف الحقيقة ، في نصف كلامه ، وفي النصف الاخر أكاذيب مختلقة من بنات افكاره فلا عجب في ذلك، فقد ذكر انه لم يطمع ولا يوم في حياته بان يكون رئيسا للمفوضية ، يا سبحان الله ، كما ذكرت سابقا ان بن جلون اما انه مصاب بضعف الذاكرة واما ان الكذب اصبح جزء لا يتجزأ من تركيبته الشخصية، فقد ذكرت انه طيلة ثلاث سنوات يتنقل في الأراضي الاسبانية وهو يدعي انه رئيس المفوضية، وهذا ماذا يمكن تسميته ؟ اترك الإجابة للسيد بن جلون للإجابة .

– ثم الان يقول انه ارغم على التوقيع وان الامر كان مبيتا وانه لم يكن لديه الاختيار. حسب قوله انه عقدت ثلاث اجتماعات ، كل واحد استمر ما يقرب العشر ساعات. طبعا ليس الوحيد في تلك الاجتماعات بل كان معه السيد ططري وآخرين ، اذا من ضغط عليه ، هو أيضا عانى الجلوس تلك الساعات الطويلة في الاجتماعات ، مثله كمثل الذي عاقب حماره بطلوع الجبل فكان يطلع معه وينزل معه ، لو كان الامر مقررا، فالعقل والمنطق يقولان انه كان يكفي اجتماع واحد ولمدة ساعة واحدة وانتهى الامر ، ولكن ذكر هذا العدد من الاجتماعات الطويلة جدا والارهاق للجميع يعني ذلك انه كانت هناك مفاوضات صعبة جدا ولم يكن بالإمكان إرغام أي طرف على القبول بما لا يريد، اذا بن جلون كشف كذبه بنفسه ولم يحملنا عناء التفكير كثيرا ، بل اكثر من ذلك ان ريكاردو غارثيا كرر على اسماع بن جلون عدة مرات ان لم يكن مقتنع فلا يوقع، اذا لماذا يجعل نفسه ضحية وانه ضحى ولكن لأجل من؟ ، ام ان الظروف الان تستلزم منه ان يجعل نفسه ضحية لخداع الناس مع العلم انه وقع بكامل ارادته ولكن مشكلته ظهرت عندما لأمه اصحابه على التوقيع فلم يجد مخرجا الا بان يجعل نفسه ضحية. ولكن على من تنطلي هذه اللعبة يا بن جلون. أيضا لعبة أخرى تلعبها الفيري وهي تقسيم الأدوار فابن جلون يوقع وسكرتير الفيري عثمان يرفع دعوة في المحكمة يطعن فيها بتوقيع بن جلون وبهذه الطريقة احدهم يوهم الناس بانه وافق والاخر يقوم بالطعن امام المحاكم. ( أموالهم كثيرة ولكن من اين يأتون بها؟)

– بالنسبة للوثيقة الموقعة في الحقيقة ان الاتحاد وقع ضحية خداع يوسف فيرنانديث الذي اقنع الاتحاد بالتاجيل لمدة شهر كما كان تطالب الأقلية المعطلة مقابل التزام الحضور بنفس جدول اعمال الاجتماع وهم فقط يريدون التأكد من اللوائح وعدد الجمعيات المنتمية لكل فيدرالية وتواقيعهم موثقة وعلى ماذا وقعوا !!!!، ولكنهم بطبيعته نقض العهود وهكذا فعلوا في اجتماع الثامن والعشرون من مايو انكروا كل شيء وعادوا النقطة الصفر التي بدأت باجتماع ابريلوذلك لاستراتيجية تعطيل الاجتماع ولكن هذه المرة بطريقة قبيحة جدا واتفقوا على استدعاء الشرطة التي حضرت بطلب منهم واقتحمت البيت العربي..

– اما ما يدعون ان الاجتماع فشل بسبب وجود اشخاص غرباء وليسوا مسلمين ، الحقيقة الفيري والفايسي وغيرهم يدعون في مؤتمراتهم غير المسلمين وبالذات من الإدارة الاسبانية، الان فقط اصبح حرام حضور غير المسلمين اما عندما يقومون هم بدعوتهم فهو حلال؟ حضور هؤلاء الأشخاص لم يكن مفاجئا لهم كما يدعون بل انهم علموا بذلك قبل أربعة ايام من الموعد ولكنهم فضلوا عدم الرفض المسبق لانهم كانوا يخططون لاستغلال هذا الحضور لخلق مشكلة وإفشال الاجتماع الذي ليس من مصلحتهم انعقاده ، لانه بمجرد انعقاده ستتحدد الفيدراليات التي لها تمثيل في اللجنة الدائمة ممن ليس لها تمثيل وعليها مغادرة المكان بشكل فوري ولذلك على حسب ظنهم افشال الاجتماع كان سيطيل بقائهم ضمن المفوضية، ولهذا واستعملوا كل ما يستطيعون من أساليب لافشال الاجتماع و!لغائه

– اما اجتماع الثامن والعشرون من مايو فكان من المقرر ان المجتمعين ان يحترموا العهد الذي أخذوه على انفسهم عندما وقعوا الوثيقة السابقة في الثلاثين من ابريل والتي على أساسها تم تأجيل الاجتماع للتاريخ المذكور. هم يقولون انهم فوجؤوا بوجود كاتب العدل والنائب السابق لمدير الشؤون الدينية وأيضا عضو لجنة الحريات الدينية في وزارة العدل وكلاهما أعضاء في اللجنة التحضيرية للمفوضية الإسلامية. يمكن اعتبار ان السبب الرئيسي للاعتراض هو عدم رغبتهم بوجود شهود عليهم بعدما بيتوا افشال الاجتماع الثاني. اما السبب الثاني فهي أسباب شخصية لان النائب السابق لم يقم بالموافقة على تسجيل دستور الانقلاب الذي قاموا به في عام 2012 والذي بموجبه تم تعيين بن جلون رئيسا للمفوضية ( وهو الذي ادعى انه لم يرغب بالرئاسة ولا مرة واحدة في حياته) قصة هذا الانقلاب ان نفس هذه الفيدراليات اجتمعت بدعوة من بن جلون السكريتاريو الثاني للمفوضية بغرض تعديل الدستور وانتخاب رئيس، ولكن بن جلون نسي او تناسى ان أي دعوة لمثل هذه الأمور لابد لها من موافقة السكرتير الاخر ، ولكنه تجاهل هذا الامر ونقض دستور المفوضية الساري المفعول ، وقام بتعديل دستور على مقاسهم ، واستعملوا نفس التكتيك الذي استعمله بالاجتماعات الأخيرة وهو صوت واحد لكل فيدرالية بغض النظر عن عدد الجمعيات المنتمية لها ، أي ان فيدرالية من جمعية واحدة فقط تتمتع بنفس اصوات فيدرالية عندها ثلاثون جمعية، وهكذا الاتحاد عنده 637 جمعية يساوي صوته فيدرالية لها 50 او 100 جمعية او جمعية واحدة فقط ، علما ان الاتحاد عنده 637 من اصل 1158 جمعية . أي عدالة هذه ؟ واي ديمقراطية هذه؟ كان الأولى بابن جلون ان يطبق هذا المبدأ على نفسه عندما قام بالاستيلاء على الفيري من خلال اللعب بالعضوية المزدوجة ، جميع جمعيات فيدرالية مورسيا دخلت في الفيري وبالتآمر مع جمعيات أخرى شكلوا أكثرية أعطتهم الفوز بالانتخابات التي نظموها على مقاسهم ، وعندما اكتشفته إدارة الفيري القديمة رفضت الاعتر اف بالنتائج ودخلوا المحاكم التي أعطت الانقلابيين الحق على الاخرين لانهم كانت لديهم الأكثرية ، فلماذا لا يطبق بن جلون نظام الأقلية والاكثرية كما هو متعارف عليه بدل ان يخترع مفهوم جديد لهذين المصطلحين ، وهذا كان الجواب النهائي لوزارة العدل بالتوضيح لبن جلون التعريف السائد للاكثرية واالاقلية ان كان قد غاب عنه ذلك ، ولكنه هو وجماعته مازالوا متمسكين بهذا التعريف المنحرف. وما زال ينادي باعادة دستور 2012 وما تمخض عنه ، لانه بذلك يستعيد الرئاسة المزيفة التي فقدها ، ولكن هيهات هيهات يا بن جلون. الا يكفيك ثلاث سنوات من التخريب والهدم لكل ما بناه الآخرون الذين سبقوك، فما ان ظننت نفسك رئيسا حتى قمت بالطلب من وزارة التربية بطرد مدرسي الدين الاسلامي في المدارس الحكومية وأرسل لهم الأسماء المدرسين اسما اسما. ثم طلب من إدارة السجون بايقاف المرشدين الدينيين في السجون وامور أخرى كثيرة كان يجدها من اخطاء الاتحاد يجب تصحيحها !!!!!!! اراد ان يهدم بناء عشرون عاما في ثلاث سنوات . بحسب طريقة تفكيره يجب ان نهدم لكي نبني ، ولكن اقول لبن جلون اذهب اهدم بيتك اذا شئت ، ولكن كف اذاك عن المسلمين.
– اما قوله بان الشرطة منعت الاتحاد من الاجتماع في الساحة الخارجية للبيت العربي ، فأقول له ان الشرطة ليس لها ان تمنع لان الجماعة في مكان خاص الا اذا تم الطلب منهم الخروج من قبل أصحاب المكان وهذا لم يحدث. والسؤال هو لماذا بن جلون وجماعته لم يغادروا المكان على الرغم من انتهاء الاجتماع وعدم قانونية الاجتماع الثاني وكل ما كان سيتمخض عنه من قرارات، لانهم كان بإمكانهم الطعن باي قرار صادر عنه سواء أمام وزارة العدل ام امام القضاء ؟بل على العكس مكثوا في المكان واخذوا يضايقون الجالسبن برمي مخدة صغيرة كانت موجودة على الجالسين ، وبالقتراب للتشويش كما يعل الأشخاص المتخلفين وغير المحرضين، وثم قاموا باستدعاء الشرطة. عندما يتحدثون عن سقوط المطر الذي سبب مغادرة الجميع من بينهم جماعة بن جلون التي لم تكن تريد مغادرة المكان. يعتبرون سقوط المطر تاييدا اليها لهم متناسين ان الاجتماع كان قد انضم قبل سقوط المطر عندما غادر كاتب العدل وعضوا اللجنة التحضيرية لتلبية التزامات عائلية. والسؤال الآخر هو : هل بلل المطر المجتمعين فقط اما جماعة بن جلون كانت في منأى عن المطر؟ وهل كان المطر مفاجأة ام ان الإرادة الجوية كانت قد تنبأت بسقوط الأمطار الشديدة ام انه رأى هو وجماعته رؤيا ( بما انهم يؤمنون بصحة الأحلام والرؤى) تقول بسقوط المطر على خصومه فقط ؟

كل ما ذكرته عن بن جلون تقريبا كل بانهم ليسوا الا مجموعة من الغوغاء لايعرفون ما يريدون و همهم  الوحيد هو الهدم والتخريب تحت حجة الحرص على مصالح المسلمين في اسبانيا ، وقد اثبتوا ذلك بجدارة.أحب أن اذكر تناقض هؤلاء القوم : في الاجتماعين كانوا يرددون امام أبو اسلام بانه على ماذا يخاف فارئاسة مضمونة له وذلك لان الاتحاد عنده الكثرة ولن يستطيع ان ينافسه على ذلك. ثم عندما قاموا بانقلاب 2012 وفي الاجتماعين المذكورين انكروا هذه الأكثرية واعتبروا الاتحاد صوتةواحد ككل الفيدراليات. لا ادري كيف يحسب هؤلاء القوم الأقلية والاكثرية؟. ونقطة أخرى ان مدير البيت العربي طلب من الشرطة ان تأخذ كل المعلومات عن عبد القادر اعربا ( الذي قام باستدعاء الشرطة بموافقة بن جلون وبقية حلفائه) بعد ان قام اعراب بالاساءة والاهانة والصياح بصوت عال امام الشرطة والاخرين للمدير والذي في لحظة من اللحظات طالبه لاعراب بمغادرة المبنى فورا لولا ان بادر اعراب بالاعتذار ولكن مع ذلك ، الاعتذار لم يشفع له .
ثم سبب إنهاء الاجتماع كان بسبب حنق المدير من الذين استدعوا الشرطة الى داخل مبنى البيت العربي والذي اعتبره اعتداء وإهانة ولذلك لم يقبل باي تمديد للاجتماع، وفي هذا يجب على المسلمين ان يتقدموا بالشكر والامتنان لعبد القادر اعراب ولابن جلون على حرصهم الكبير على سمعة المسلمين ومصالحهم.،

Enter the text or HTML code here

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى