ليلة دامية و تمديد حالة الطوارئ بفرنسا لمدة ثلاثة أشهر
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، فجر اليوم، تمديد حالة الطوارئ بالبلاد لمدة ثلاثة أشهر، عقب الهجوم الذي تم تنفيذه بشاحنة في مدينة نيس جنوبي فرنسا وأسفر عن مقتل 80 شخصا على الأقل وأكثر من 100جريح بعضهم في حال الخطر الشديد.
وأفادت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية، أن حادث الدهس وقع على طول مسافة كيلومترين، الأمر الذي يبيّن سبب العدد الكبير من الضحايا، بينما تحولت مشاهد الفرح والاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا إلى حزن يخيم على البلاد.
وذكرت قناة “بي إف إم” نقلاً عن رئيس بلدية المدينة في تغريدة له على تويتر، أن مسلحاً يقود شاحنة، أقدم على دهس تجمعاً للمواطنين وسط المدينة، أثناء احتفالهم بالعيد الوطني لفرنسا المعروف بـ “يوم الباستيل”، الذي تتم فيه عروض عسكرية واحتفالات بالألعاب النارية بانتهاء الحكم الملكي المطلق، والذكرى السنوية لاقتحام سجن “الباستيل”.
وكشف مصادر إعلامية فرنسية، أن المتسبب في الحادث، شاب فرنسي من أصل تونسي، يقطن في مدينة نيس ويبلغ 31 سنة، بينما أكد كريستيان إستروسي رئيس جهة بروفنس ألب كوت دازور الفرنسية أن منفذ الهجوم، كان يحمل أسلحة في الشاحنة التي دهس بها الضحايا، مؤكدا أنه “أسوأ حادث في تاريخ نيس”.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرح قبل ساعات قليلة من وقوع هجوم نيس أن حالة الطوارئ المفروضة على إثر الهجمات التي ضربت العاصمة باريس يوم 13 نوفمبر الماضي، سيتم رفعها يوم 26 يوليوز الجاري.
Enter the text or HTML code here