السلطات الإسباية تمنع دخول الأضاحي القادمة من المغرب والجزائر وتونس إلى سبتة و ميلية
أثار قرار السلطات الإسبانية، بتعويض أضاحي العيد القادمة من المغرب بأضاحي أخرى مشكوك في سلامتها وطريقة تربيتها بمنطقة كانتاباريا بشمال إسبانيا، حفيظة مسلمي مليلية وسبتة، وهددوا بمقاطعة أضاحي العيد المقبل،وفي التفاصيل، ذكرت يومية الصباح يوم الثلاثاء26-07-2016 أنه بعد نشر قرار ملزم بالجريدة الرسمية الإسبانية رقم أ.أ.أ/2015/2444 عدد 278،الذي يمنع إدخال اللحوم والأكباش والأبقار والماعز ومشتقات الحليب والألبان، القادمة من المغرب والجزائر وتونس، إلى مجموع التراب الاسباني بدعوى إمكانية نقلها إلى عدوى الحمى القلاعية،علما أن المغرب، أعلن في أكثر من بلاغ رسمي صادر عن وزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الصحة عن خلو القطيع المغربي من هذه العدوى إلا في حالات قليلة جرى التغلب عليها في حينها، عبر برنامج وطني للتلقيح.
وأكدت اليومية أن مسلمي المدينتين عانوا خلال السنتين الماضيتين شره مافيات المواشي التي يقودها تاجران إسبانيان من أصل مغربي يملكان مجزرتين ضخمتين بمليلية، موضحة أن أضاحي العيد تستقدم من منطقة كانتارباريا بشمال إسبانيا بسعر 2 أورو للكلغ، بينما يعاد بيعها بحوالي 5 أورو للكلغ، ما أرهق ميزانيات الأسر المغربية .
وتقول اليومية إن هذان التاجران يحتكران أسواق أضاحي بمليلة، إذ يستوردان حوالي 6 آلاف رأس بالضيعات الموجودة بمنطقة كانتاباريا، فيما يتكلف تجار آخرون باستيراد الأغنام الموجهة إلى مغاربة سبتة، مضيفة أن عدد من مسليمي المدينتين، قاطعوا السنة الماضية، الأغنام القادمة من شمال إسبانيا، ليس فقط لغلاء سعرها مقارنة مع الأكباش المغربية، بل لانعدام شهادات مطابقة بيطرية تؤكد سلامة رؤوس الأغنام الاسبانية ونقاء الأعلاف والألبان التي تتربى عليها صغار الخرفان.
و يتداول سكان مليلية وسبتة عددا من الصور والفيديوهات والتقارير حول طريقة تربية الأغنام بهذه المنطقة الإسبانية الشهيرة بصناعة الأجبان من أصل الماعز والخرفان، إذ يعمد الكسابون إلى فصل الأمهات عن خرافها فور ولادتهم حتى يستفيدوا من حليب الرضاعة، بينما يطعم صغار بحليب مشبوه فيه، يقال إنه حليب أمهات الخنازير.
Enter the text or HTML code here