وحدات من الجيش والدرك المغربي تدخل الى المنطقة الفاصلة بين المغرب وموريتانيا لأسباب أمنية

أقدمت وحدات من الجيش والدرك المغربي بالدخول الى منطقة كركرات الفاصلة بين المغرب وموريتانيا لأسباب أمنية ومنها التأكد من هوية السيارات وتسجيلها، ولم تتوجه أي وحدات عسكرية نحو منطقة لكويرة كما نشرت بعض الجرائد الرقمية.

ووفق مصادر متعددة ومنها شهود بعين المكان، وتقوم وحدات من الدرك ومنذ السبت من الأسبوع الجاري بالاتصال بالأشخاص المتواجدين في منطقة لكريكرات وبالضبط في تلك التي يتم وصفها بقاندهار، وهي سوق مفتوحة وخاصة للسيارات والمتلاشيات، وطلبت منهم تسجيل السيارات الصالحة للتحقق من هويتها، بينما تنوي تدمير المتلايات لأسباب أمنية.

وكان وحدات من الدرك والجيش قد نفذت العملية نفسها في الكركرات خلال السنة الماضية، دون أن تثير في تلك الفترة جدلا إعلاميا، لكن هذه المرة تتزامن العملية مع التوتر القائم بين الرباط ونواكشوط ومن عناوينه الرئيسية السيادة على الكورة.

ونظرا لوقوع قندهار على بعد مسافة قصيرة من لكويرة، اعتقد الكثير من المتواجدين هناك من مغاربة وصحراويين وموريتانيين أن وحدات الجيش المغربي والدرك قد تتوجه الى لكويرة، لاسيما وأن طائرات حربية ومروحية مغربية تحلق في الكريكرات منذ الجمعة من الأسبوع الماضي. ونشرت بعض الجرائد الرقمية من موريتانيا والبوليساريو احتمال توجه القوات المغربية الى لكويرة.

في الوقت ذاته، يتزامن دخول الجيش المغربي الى لكركرات مع التوتر مع موريتانيا التي رفعت من دورياتها في منطقة لكويرة، ومع إرسال جبهة البوليساريو بقوات عسكرية الى مناطق بالقرب من الجدار الفاصل.

 

Enter the text or HTML code here

Exit mobile version