المغرب ثاني وجهة للاستثمارات الإسبانية بعد أمريكا
كشف ريكاردو دييز-أولشتاينر رودريغيز، السفير الإسباني لدى الرباط، أن المغرب أصبح ثاني وجهة للتجارة الخارجية الإسبانية، خلف الولايات المتحدة، بمجموع 20 ألفا و500 شركة، بما يصل بحجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ما يفوق 14 مليار يورو سنويا.
وأبرز الدبلوماسي، ضمن البيانات التي قدمها بمؤسسة بيت البحر المتوسط في مدينة أليكانتي الإسبانية خلال النسخة السادسة من ملتقى دول البحر المتوسط وبحضور خاص للمغرب، أن العلاقات التجارية بين إسبانيا والمغرب تتميز بـ”العدد الكبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشارك” في ما يعرف باسم “سلاسل القيمة العالمية”؛ وهو أمر تشهده العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك أيضا.
وأضاف رودريغيز أن هذا الأمر يحدث في قطاعات بعينها من آليات التبادل الصناعي مثل مجال السيارات أو النسيج، “حيث توفر الشركات الإسبانية على سبيل المثال في مجال السيارات القطع التي يتم تجميعها في البلد المغاربي تمهيدا لتصديرها لاحقا إلى دول العالم؛ ومنها إسبانيا”.
كما أشار السفير الإسباني لدى الرباط إلى مزية أخرى هي النمو الهائل في حجم التجارة بين البلدين، حيث تضاعف في الأعوام الستة الأخيرة، على الرغم من وجود سوقين مختلفتين إحداهما تسيطر عليها التنافسية والأخرى يغلب عليها التوازن و”التكاملية”.
Enter the text or HTML code here