المغرب العالمي بقيادة الملك محمد السادس
مهما قيل ويكتب من بعض عديمي الضمير وأحيانا نجدهم مغاربة مع الاسف ليس لهم من المغرب سوى الاسم والمولد.
يشككون في قدرات وطنهم وملكهم وحكومتهم ويستغلون وسائل التواصل الاجتماعي الرقمية .لينشروا سمومهم ناسين او متناسين ان العالم قاطبة يتفرج على طرهاتهم واسقاطاتهم المقيتة حيث بخلاف ذلك نجد أن المغرب ‘موروكوا’اصبح اسمه ودائع الصيت سواء حينما يقرر الملك مد العون خارج البلد متل انه كان اول من ارسل مساعدة للصين بعدما ضربها الوباء.وهاهو يكرم ابناء القدس الشريف بالإعلانات في اشد ازمة كورونا على الفلسطينيين ‘كما يطلق مبادرات لتوحيد جهود افريقيا لمحاربة الوباء .ناهيك عن المستشفيات الميدانية للمغرب بالشرق الأوسط لمعالجة مرضى ومهجري سوريا .ولا ننسى اننا اول دول عربية تفتح اللجوء الرسمي الأفارقة ومنحهم بطاقات الإقامة والسكن والعلاج والتعليم مثل باقي المغاربة .
كما ان اسم مغربي سواءا مهندسا او طبيبا او مخترعا او عالما اصبح متداولا سواء في البيت الأبيض الامريكي او الكرملين او استراليا او اليابان .في مجال الطب والفضاء والطيران والاختراعات ولا نستتني المبدعين في الرياضة كرة القدم وفي الفنون الموسيقية التشكيلية والسينمائية.
بعكس المتشائمين الدين يملأ قلبهم الحقد والسواد وهنا تحضرني ابيات شعرية لإليا أبو ماضي التي تقول :” ايها المشتكي وما بك داء كيف تعدوا وإدا غدوت عليلا.ويرى الشوك في الورود ويعمى ان يرى فوقه الندى إكليل”.
أيها ذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا . ان شرالجناة في الارض نفس تتوخى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى ان ترى فوقها الندى اكليلا . هو عبئ على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئاً ثقيلاً
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا . ليس أشقى ممن يرى العيش مراً ويظن اللذات فيها فضولا
أحكم الناس في الحياة أناس عللوها فأحسنوا التعليلا
…
أيا هذا الشاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميل
نعم المغرب صاعدا ومتقدما إلى الصفوف الأولى رغم كيد الكائدين سواء من الداخل أو من الخارج وشهادة كبرى المؤسسات العالمية في الاقتصاد تضعه على رأس القارة الأفريقية التي تضم اكتر من اربعين دولة منها من تملك البترول والغاز والمعادن النفيسة لكننا نحن بالمغرب نملك الشئ الكتير الدي لا ياخد من باطن الأرض ليس بترولا او غيره اننا نملك أدمغة وطاقات من الرجال في جميع الاحتياجات التي تحتاجها الحياة الكريمة انها وتروة لا تنضب وكان هدا الوباء حرر الأدمغة والطاقات وأبرزها
عبد الإله نجيم
Enter the text or HTML code here