قتل سائقان مغربيان رميا بالرصاص على يد مسلحين مجهولين في مالي، فيما أصيب آخر بجروح ونجا سائق رابع، أثناء نقلهم أسماك في شاحنات كبيرة يتم تصديرها من المغرب إلى دول أفريقية.
ونقلت السلطات المالية السائق الذي جرح في إطلاق النار الكثيف إلى المستشفى وتم وضعه تحت العناية المركزة بعد إصابته بجروح بليغة على مستوى الفخذ والصدر.
واتهم عبد الرحيم منار السليمي ،رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني ، المخابرات الجزائرية وجبهة البوليساريو الإنفصالية بالوقوف وراء الجريمة الارهابية التي أدت الى مقتل سائقين مغربيين وإصابة اخرين بدولة مالي .
وأشارعبد الرحيم السليمي في فيديو عبرمواقع التواصل الإجتماعي بأن الأشخاص الذين هاجموا وقتلوا السائقين المغربيين معروفون يتزعمهم إرهابي من البوليساريو متزوج من مالية ويشتغل بتوجيهات من طرف المخابرات الجزائرية الموجودة على الحدود المالية.
وأضاف السليمي أن الارهابي المنتمي لجبهة البوليساريو حضر مجموعة أشخاص مرتبطين به اللقاءات التي نظمها لعمامرة في زيارته الأخيرة لمالي، لقاءات جرت داخل سفارة الجزائر بباماكو، مشيرا الى أن هذه المعلومات تكشف عن خطة الحرب التي بدأ النظام العسكري الجزائري في تنفيذها ضد المغرب باستعمال أشخاص من البوليساريو، وهي خطة إرهابية يوجد وراءها الجنرال توفيق مدين وخالد نزار وشنقريحة الذين لهم علاقة بالتنظيمات الإرهابية الموجودة في الساحل وبقيادات هذه التنظيمات المنتمين للجزائر ولمخيمات تندوف.
عبد الرحيم السليمي ربط الواقعة الارهابية بزيارة وزير خارجية الجزائر الاخيرة لمالي حيث اجتمع لعمامرة بعدد من الاشخاص ببسفارة الجزائر بمالي ، لافتا الى ان هذه الزيارة كانت بغرض الترتيب لضرب المصالح المغربية بافريقيا.
اتهم عبد الرحيم منار السليمي ،رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني ، المخابرات الجزائرية وجبهة البوليساريو الإنفصالية بالوقوف وراء الجريمة الارهابية التي أدت الى مقتل سائقين مغربيين وإصابة اخرين بدولة مالي .
Enter the text or HTML code here