تناقل عدد من النشطاء بمنطقة الجنوب الشرقي، يوم الخميس 24-09-2021، معطيات حول تحركات مريبة لمجموعة من الجزائريين على الشريط الحدودي الشرقي.
وبحسب هؤلاء فإن عدد من الأشخاص مجهولين حاولوا الاقتراب من التراب المغربي مدعمين من قبل عناصر من الجيش الجزائري، غير أن القوات المسلحة الملكية تدخلت ووقفت بحزم في وجه هذه التحركات المريبة.
ووفق بعض المصادر فإنه من المرجح، أن هذه التحركات تدخل في نطاق سابقاتها التي تمت على مستوى منطقة العرجة بالقرب من مدينة فجيج.
وفي هذا السياق كتب الصحافي المغربي محمد اوماسي أن “ما حدث أمس عند الحدود المغربية الجزائرية خطير جدا ،حين حاولت وحدات من الدرك الجزائري التسلل نحو منطقة زلمو بوعنان المغربية مدعومة بسيارات عسكرية حيث استنفرت القوات المسلحة الملكية التي حركت مدرعاتها و مروحياتها في المنطقة.
وأضاف في تدوينة هذا الصباح على صفحته الرسمية على فايسبوك في هذه اللحظة بالذات تعد فرقة الهندسة التابعة للجيش الجزائري العدة و تستعد لإعادة المحاولة بالتوجه نحو الحدود المغربية مرة أخرى و الأصابع على الزناد من الجهتين.
وأبرز بأن النظام العسكري في الجزائر بعدما استنفذ كل ما في جعبته و رمى بكل أوراقه دون فائدة، سيحاول الآن أن يجر المغرب إلى حرب لو انطلقت شرارتها ستقضي على الأخضر و اليابس في المنطقة.
وأضاف الحرب ليست نزهة تنقضي بانقضاء اليوم، ومن ذاق مرارتها يعرف أنها لا تطاق،الحرب ليست تهور وتصريحات عنترية، الحرب دمار و خراب و ضياع وتهجيروموت ونزوح، الحرب إذا نجح طرف في إطلاق شرارتها فهو حتما لن يستطيع إيقافها.
Enter the text or HTML code here