بدأت تتكشف بعض حيثيات حفظ قضية إبراهيم غالي زعيم انفصاليي “بوليساريو” والسماح له بدخول إسبانيا، في 18 أبريل 2021، دون مراعاة لبعض الضوابط المعمول بها في مطار سرقسطة، مثل عدم ختم جوازي سفرهما فضلا عن إجراءات أخرى.
وفيما تقرر حفظ القضية، أفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، بأن الحكومة الإسبانية عاملت إبراهيم غالي وابنه مثل معاملة وفد رسمي دبلوماسي، وهو ما جرى بفعل “ضغط” جزائري، تم توصيفه بـ”المجاملة الدبلوماسية” للتغطية على إذعان حكومة “بيدرو سانشيز”.
وكان زعيم “بوليساريو” أقام في إسبانيا بين 18 أبريل و 1 يونيو من العام الماضي، حيث خضع للعلاج من “كورونا” في مستشفى مدينة “سرقسطة”، بعدما حل بمطار الأخيرة على متن طائرة رئاسية جزائرية، قبل ان يعود لاستكمال علاجه في مستشفى عسكري بالعاصمة الجزائر.
وبررت السلطات القضائية الإسبانية عدم متابعة وزيرة الخارجية السابقة ورئيس ديوانها على خلفية “الامتيازات المجزية” التي كفلاها لزعيم انفصالي مطلوب للعدالة، كونهما تعاملا معها انسجاما واتفاق بين حكومة “بيدرو سانشيز” والنظام الجزائري وقد جرى اعتبار الانفصاليان وفدا دبلوماسيا!!!
ووفق “لاراثون” فإن السلطات القضائية الإسبانية حثت رئيس محكمة التحقيق رقم 7 في سرقسطة على عدم تمديد التحقيق “بدون سبب” بشأن الوزيرة المعفاة من منصبها ورئيس ديوانها، محيلة على أن النظام الجزائري كان طلب عبر مكالمة هاتفية من الحكومة الإسبانية أن ترحب بالانفصالي إبراهيم غالي ، وهو الأمر الذي نوقش بين كبار المسؤولين الدبلوماسيين في الدولتين ليتم السماح بذلك.
Enter the text or HTML code here