أسفر تعديل حكومي محدود بدولة غينيا، عن تعيين “برنار غومو” وزيرا أول خلفا لمحمد بيافوغي لدواعي صحية كما أوردته مصادر رسمية، حيث ظل يشتغل ومنذ 2021 منصب وزير التجارة والصناعة والمقاولات الصغيرة والمتوسطة.
ويعد الوزير الأول الجديد من الطلبة الجامعيين الذي تلقوا تعليمهم الجامعي بجامعة الحسن الأول بسطات، كخريج المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات وأكادير، يعد خطوة متميزة ونقطة تسجل في سجلات هذه الجامعة التي نالت مايكفي من الضرب تحت الحزام، على الرغم من كونها تعد منارة للبحث العلمي وقبلة للعديد من الطلبة الأفارقة الذين يتابعون دراستهم الجامعية بمختلف الشعب والمسالك، وملتقى عالمي ووطني لمناقشة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة من خلال تنظيم ندوات علمية.
جامعة الحسن الأول بسطات، تعد من الجامعات المغربية التي تزخر بالعديد من الأطر الجامعية وخبراء القانون، عكس ما تم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل البعض كون الجامعة بسطات قد تقهقرت بسبب الأحداث الأخيرة، في محالة منهم تبخيس الدور الريادي الذي تقوم به في تحسين البحث العلمي والتشجيع على الابتكار، وكلها محاولات يائسة تهدف المس بسمعة الجامعة وخريجيها وشواهدها ودبلوماتها.
كما تبقى كلية العلوم القانونية والسياسية التابعة للجامعة ذاتها، بدورها محج للآلاف من الطلبة الوافدين عليها من مختلف الأقاليم المغربية، ومجمعا لتنظيم الندوات العلمية الهادفة، بفضل وجود فريق بيداغوجي مكون من أساتذة وأستاذات ممن أبلوا وأبلين البلاء الحسن في تلقين طلبتهم أدبيات العلوم القانونية والادارية والسياسية بعدما كانوا صفحة بيضاء في تعاملهم مع النصوص القانونية وتفسيرها والتعليق على أحكامها.
Enter the text or HTML code here
