حوادثسياسة

الانفلات الأمني يعود الى مخيمات تندوف من نافذة مخيم العيون

تعرضت محطة للوقود في الساعات الأولى من فجر يوم أمس الأحد لحريق مهول أدت الى التهام أغلب مرافق المحطة ، وبين حديث عن كونها سرقة تلاها إضرام النيران في المحطة للتمويه وإخفاء معالم السرقة ، خاصة أن الباب الخلفي وجد مكسورا ، و حديث عن وقوع سرقة المحطة ، أعقبه إضرام النار في الوقود .
وسواء ثبتت الرواية الأولى أم الثانية ، ففي الحالتين تعرضت المحطة للسرقة وأضرمت فيها النيران بفعل فاعل ، خاصة أن الكاميرات وصندوق التسجيل الخاص بالكاميرا لم يتم العثور عليه ، ما يعني أن من أضرم النيران كان يخشى أن لا يحترق الصندوق فينكشف أمره.
جبهة البوليساريو حاولت تعميم رواية أن الحادث مجرد تماس كهربائي ، وطلبت من أصحاب المحطة تأكيد ذات الرواية ، خوفا من القلق المتنامي لدى الساكنة ، وخوفهم من الانفلات الأمني الأمني الذي أصبح يقض مضاجعهم ، ويعرضهم للنهب والسرقة اليومية.

Enter the text or HTML code here

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى