حوادثسياسة

جمارك طنجة المتوسط تحجز مساعدات منتهية الصلاحية قادمة من فرنسا نحو المناطق المنكوبة+ (صور)

 

تمكنت المصالح الجمركية العاملة بميناء طنجة المتوسط ، يوم الأربعاء 13-09-2023 من حجز كميات كبيرة من المساعدات المنتهية الصلاحية على متن سيارة نفعية قادمة من فرنسا باتجاه المناطق المنكوبة المتضررة من الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز والأقاليم المجاورة .

وكانت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة قد ساهمت بجميع مكوناتها، من موظفين مزاولين ومتقاعدين، بمبلغ 20 مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي ضرب العديد من الأقاليم المغربية.

وحسب بلاغ لإدارة الجمارك، فإن هذه المساهمة تأتي تعبيرا منها عن انخراطها التلقائي في حملة التآزر والتكافل التي أبانت عنها، بروح وطنية عالية، جميع مكونات المجتمع المغربي، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس.

وقال البلاغ ذاته على أن الأسرة الجمركية، بجميع مكوناتها، ستبقى على استعداد للمساهمة بكل مجهوداتها وبما تملكه من إمكانات، للمساعدة على التغلب على الآثار الوخيمة لهذا الزلزال، مجندة وراء الملك محمد السادس.

وحسب بعض المصادر أن عملية مراقبة للشحنات وتفتيش للسيارة مكنت من حجز مساعدات عبارة عن أدوية ومواد غذائية منتهية الصلاحية تشكل خطرا على الصحة العامة ، كانت في طريقها للمناطق المنكوبة .

وتسهر عناصر الجمارك منذ أيام، في تسهيلات مرور المساعدات القادمة من مغاربة المهجر في حين أنها تشرع في مراقبة دقيقة،حفاضا على صحة متلقي المساعدات

وتضطر السلطات الجمركية الى حجز المواد الموجهة كمساعدات للمناطق المنكوبة بالزلزال في حالة التأكد من انتهاء مدة صلاحيتها حماية لصحة المواطنين .

وكانت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة قد ساهمت بجميع مكوناتها، من موظفين مزاولين ومتقاعدين، بمبلغ 20 مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي ضرب العديد من الأقاليم المغربية.

وحسب بلاغ لإدارة الجمارك، فإن هذه المساهمة تأتي تعبيرا منها عن انخراطها التلقائي في حملة التآزر والتكافل التي أبانت عنها، بروح وطنية عالية، جميع مكونات المجتمع المغربي، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس.

وقال البلاغ ذاته على أن الأسرة الجمركية، بجميع مكوناتها، ستبقى على استعداد للمساهمة بكل مجهوداتها وبما تملكه من إمكانات، للمساعدة على التغلب على الآثار الوخيمة لهذا الزلزال، مجندة وراء الملك محمد السادس.

 

Enter the text or HTML code here

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى