حوادث

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى السيد رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، على إثر الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول والذي خلف 44 قتيلا و240 جريحا نقلوا إلى المستشفيات، خرج 109 منهم بعد تلقيهم العلاج، في حين لازال 130 تحت الرعاية الطبية، حسب أرقام تركية رسمية مُحليّة.
ويقول مسؤولون أتراك إن المؤشرات ترجح أن تنظيم الدولة الاسلامية وراء الهجوم.
وقال مسؤول في وزراة الصحة التركية إن من بين القتلى 23 تركياً و13 من جنسيات أخرى.
وأضاف أن عدد المصابين بلغ 240 في الهجوم الذي نفذه 3 انتحاريين، وهرعت سيارات الاسعاف الى مكان الهجوم بينما نقل بعض الجرحى الى المستشفيات بسيارات الاجرة.
وقال مسؤولون إن المهاجمين الثلاثة باشروا بإطلاق النار قرب مدخل مبنى المسافرين الدوليين في المطار ثم فجروا انفسهم بعد ان تصدت لهم الشرطة واطلقت النار عليهم.
وأعرب صاحب الجلالة، في هذه البرقية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة للرئيس أردوغان ومن خلاله إلى أسر الضحايا المكلومة والشعب التركي الشقيق، ضارعا جلالته إلى الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يتقبل الضحايا في عداد الصالحين من عباده، وأن يشملهم بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وأكد جلالة الملك أن “استنكار المملكة المغربية لهذا العمل الإرهابي الدنيء، لا يعادله إلى تضامنها القوي مع بلدكم الشقيق وشجبها الشديد لكل أشكال الإرهاب المقيت الذي يستهدف أمن وحياة المواطنين، والذي ينبذه ديننا الإسلامي الحنيف وكافة القيم الإنسانية الكونية

Enter the text or HTML code here

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى