نظم العشرات من صحافيي المنابر الإعلامية والعاملون بها، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مقر المجموعة الإعلامية ماروك سوار بالدارالبيضاء، تضامنا مع العاملين بالمؤسسة وما يتعرضون له من ضغط وتهديد بتسريح جماعي، بدعوى وجود صعوبات اقتصادية ومالية.
وعقد صحافيو مجموعة “ماروك سوار” جمعا عاما استثنائيا، السبت (30 يوليوز)، في مقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الدار البيضاء، لتدارس “أجواء القلق وحالة الغليان السائدة وسط العاملين”، إثر إقدام إدارة المجموعة على مباشرة عملية تسريح جماعي شملت 38 صحافيا وتقنيا.
واعتبر الجمع العام، في بلاغ له، أن ما تدعيه المجموعة من “صعوبات واختلالات، وفي غياب تام لآليات الحكامة والشفافية، مرده إلى سوء تسيير وتدبير لمواردها المالية والبشرية ولأوجه صرفها للدعم العمومي، وبهذا الخصوص فإن السلطات المعنية بالبحث والمراقبة والافتحاص، وأمام ما صار يتهدد عشرات العائلات من مصير مجهول، مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة”.
وأضاف البلاغ ذاته أن “المعركة المفتوحة في مجموعة ماروك سوار، معركة جميع الصحافيات والصحافيين العاملين بقطاع الصحافة المكتوبة”.
أحداث أنفو .
Enter the text or HTML code here
