قدمت البحرية الملكية المساعدة بعرض المتوسط ل247 مرشحا للهجرة السرية أغلبهم ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف المصدر ذاته أن هؤلاء المهاجرين، الذين ينحدر أغلبهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، ويوجد من بينهم نساء وأطفال، واجهوا صعوبات على متن قوارب تقليدية.
وأوضح المصدر أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية، قبل أن يعادوا سالمين إلى مختلف موانئ شمال المملكة.
ويأتي التدخل الجديد للبحرية الملكية، بعد يومين فقط من تقديمها المساعدة بعرض المتوسط، ل156 مرشحا للهجرة السرية، أغلبهم ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 15 امرأة وثلاثة أطفال، والذين واجهوا صعوبات على متن قوارب تقليدية.
وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال أول أمس الخميس، في الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، إن “مؤشرات هذه السنة مهمة جدا، فعدد المحاولات التي جرى إحباطها بلغ 57 ألف حالة، كما تم تفكيك 100 شبكة تنشط في مجال الهجرة السرية، وكثفت القوات البحرية الملكية من عمليات الانقاذ”.
وأوضح الوزير أن المؤشرات الوطنية تتوازى مع مؤشرات تصدر على المستوى الأوروبي، وتكشف عن تراجع دال في أعداد المهاجرين في وضعية غير نظامية.
وقال أيضا، “اليوم بالنسبة للمغرب، نحن نشتغل في إطار المسؤولية المشتركة مع أوروبا، باعتبار أن الممر من المغرب في اتجاه أوروبا شهد تركيزا كبيرا بعدما حصل تركيز مماثل على مستوى ممر ليبيا أو تركيا”.
Enter the text or HTML code here