موسم الهجرة السرية بالأقاليم الجنوبية إلى جزر الكناري
تحولت بوصلة الهجرة الغير النظامية نحو الأقاليم الجنوبية في الأشهر الماضية، والتي أصبحت تنشط فيها شبكات لتهجير الحالمين بالهجرة نحو أوربا، إضافة إلى أشخاص ذاتيين يركبون قوارب الموت من تلقاء أنفسهم نحو جزر الكناري.
وحسب جريدة “الصباح” فإن عددا من قرى الصيادين أصبحت تتعرض للسرقة، من قبل شباب “الحريك”، الذين يسطون على قوارب الصيد ومعداتها، ومخزون البنزين وسترات النجاة وغيرها، ما أصبح يشكل هاجسا للصيادين، الذين فقدوا ممتلكاتهم، واستنفر الأجهزة الأمنية بالمنطقة، التي رغم جهودها في محاربة الظاهرة إلا أن عددا كبيرا من المرشحين للهجرة، تمكنوا من تحقيق هدفهم بالنظر إلى حجم المهاجرين الذين توافدوا على المنطقة.
وتمكنت المصالح الأمنية من إجهاض عدد مهم من العمليات بالأقاليم الجنوبية سواء في الداخلة أو طانطان وغيرهما، من القرى والمدن الساحلية، إلا أن عمليات الهجرة ما تزال قائمة. وتمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالداخلة، بتنسيق مع عناصر السلطة المحلية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي. من إجهاض عملية للهجرة السرية، إيقاف ثلاثة عشر مرشحا لها، تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة و24. وأوقفت المصالح الأمنية المشتبه فيهم، لحظة استعدادهم لتنفيذ العملية، على الشريط الساحلي للمدينة، وحجزت طوقين وسبع سترات للنجاة وثلاث حاويات تضم 75 لترا من المحروقات.
Enter the text or HTML code here