أثار مهاجر مغربي ببلجيكا، الجدل، بحر الأسبوع الجاري، بمدينة شارلوروا، بعد شيوع خبر تركه وصية لعائلته يطلب منهم فيها حرق جثته بعد وفاته، ما أثار جدلا ومعارضة بين أبنائه وزوجته.

المهاجر المغربي هو من الجيل الثاني من مغاربة بلجيكا، أصله تحديدا من مدينة الناظور شمال شرق المغرب، سبق أن ترك وصية بحرق جثته بعد وفاته، دون ذكر الأسباب التي دفعته لذلك.

وحسب المصادر نفسها، فإن عائلة الفقيد انقسمت بين مؤيد ومعارض، بحيث أكدت زوجته على قبول تنفيذ طلبه، بينما رفض أبناءه بشكل قاطع القيام بهذا الأمر، لأنه يتنافى مع التعاليم الإسلامية.

الواقعة أثارت ردود فعل متباينة في أوساط الجالية المسلمة ببلجيكا، بحيث أعادت إلى أذهانهم أحداثا مشابهة عاشتها بلجيكا خلال السنوات الماضية، خصوصا خلال فترة كورونا، التي عرفت العديد من وقائع حرق جثث المهاجرين المسلمين، مخافة انتشار الوباء.

متابعة