في اليوم الـ172 للحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة واليوم الـ16 من رمضان، يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم 30 شهيدا باستهداف منزل لعائلة أبو حصيرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي غزة.
يأتي ذلك بينما تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو واكتفت بالامتناع عن التصويت على القرار، لكنها رفضت أيضا إضافة تعديل على مشروع ينص على وقف دائم لإطلاق النار.
من جانب آخر، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض وعرقلة التوصل لاتفاق، مؤكدة تمسكها بالرؤية التي قدمتها في 14 مارس.
وفي حين واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال في أنحاء متفرقة من غزة، قدم الوزير غدعون ساعر استقالته التي اعتبرها زعيم المعارضة يائير لبيد خطوة أولى نحو حل حكومة بنيامين نتنياهو.
Enter the text or HTML code here