آلاف الأشخاص وبحضور وفد تركي رفيع المستوى يتقدمه الرئيس التركي”رجب طيب أردوغان” يؤدون صلاة الجنازة على جثمان الراحل محمد علي كلاي ومسؤولين آخرين، ضمن إطار مراسم التشييع التي ستستمر ليومين.
وجرى أداء صلاة الجنازة في “قاعة الحرية”، التي استضافت مباراته الاحترافية الأولى، وشارك في التشييع المغني البريطاني الشهير “يوسف إسلام”، و”لويس فرخان” قائد حركة المسلمين السود المعروفة باسم “أمة الإسلام”، والباحث والمحاضر الأمريكي “حمزة يوسف”، ومروّج رياضة الملاكمة الشهير “دون كينج”، والعديد من ممثلي عالم الرياضة.
وجرى تخصيص قسم خاص في القاعة الرياضية للمشاركين من الأديان الأخرى، وذلك تلبيةً لوصية “كلاي”، فيما حمل الجثمان إلى القاعة من قبل عدد من المسلمين بينهم يوسف إسلام، وحمزة يوسف، مرددين التكبيرات.
وتستمر مراسم تشييع أسطورة الملاكمة، محمد علي كلاي، حتى مساء يوم الجمعة ، في مسقط رأسه بمدينة لويفيل في الولايات المتحدة، وتشمل مراسم دينية ومشاركة شخصيات من كل أنحاء العالم، بناء على رغبته. وبذلت لويفيل، البالغ عدد سكانها 600 ألف نسمة، جهوداً مكثفة لتكون على مستوى الحدث. للتذكير اعتنق كاسيوس كلاي، المولود في حي فقير يقطنه السود في لويفيل خلال فترة الفصل العنصري، الدين الإسلامي عام 1964، واتخذ لنفسه اسم محمد علي، وهو أمر أثار صدمة آنذاك في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يوارى محمد علي الثرى يوم غدٍ الجمعة في مراسم ستشهد شخصيات عالمية ورؤساء دول، وسط حضور جماهيري كبير.
كما سيحضر مراسم التأبين الدينية قرابة 15 ألف من محبي الملاكم العالمي، ومن المتوقع أن يحمل جنازته افراد أسرته وعدد من الأشخاص المقربين إليه.
Enter the text or HTML code here