
يخلد الشعب المغربي، اليوم الخميس 14 غشت 2025، الذكرى السادسة والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب، وهي محطة تاريخية مشرقة في مسار استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة. وتمثل هذه المناسبة فرصة متجددة لاستحضار أجواء التعبئة الوطنية التي جسدت، آنذاك، التلاحم القوي بين العرش والشعب، والتأكيد على استمرار الإجماع الوطني حول الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
كما تشكل هذه الذكرى مناسبة لتجديد العهد على مواصلة التعبئة واليقظة الدائمة، لمواجهة كل المناورات التي تستهدف المساس بالسيادة الوطنية، وتعزيز المسار التنموي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية في إطار النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.