فادي أبو صلاح (29 عامًا) بُترت قدماه قبل 10 سنوات في حرب الكيان الصهيوني الأولى على غزة، وشارك في مسيرات العودة بشكل يومي الى أن ارتقى السنة الماضية شهيداً برصاص قوات الاحتلال شرق خان يونس في مسيرة العودة الكبرى.
ربح البيع يا فادي في جنة الخلد إن شاء الله.
العاجز من لا يدافع عن بلده لا مَن بُترت قدماه، لذا رأى الجميع فادي أبو صلاح فلسطينيًا كاملًا لم يمنعه بتر قدميه عن المشاركة في المظاهرات العارمة التي اجتاحة البلاد والتي عرفت بـ”مسيرة العودة الكبرى”، التي بدأت منذ 30 مارس من السنة الماضية والتي كانت من المقررأن تكون العودة إلى الأراضي المحتلة وعبور الحاجز في 15 مايو الموافق للذكرى الـ70 للنكبة واحتلال الأراضي.
من فوق كرسيه المتحرك ظل يدافع “فادي” عن أرضه مستخدمًا يديه وهي ما تبقت له بعد أن فقد قدماه إثر مواجهات سابقة مع الاحتلال، في روايات غمر بها رواد “تويتر” موقع التغريدات القصيرة حكيًا عنه، بعد استشهاده في مسيرات “يوم العبور” التي انطلقت بقطاع غزة وتضمنت التنديد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي حسب ما جاء بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت “وفا” بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا من الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، ما أدى استشهاد 18 مواطنا وإصابة أكثر 900 آخرين.
Enter the text or HTML code here