سياسة

الأمم المتحدة: الغزو الروسي أودى بحياة نحو 6600 مدني في أوكرانيا

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاثنين، إن نحو 6600 مدني أوكراني لقوا حتفهم منذ اندلاع الغزو الروسي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذه التقديرات “أقل بكثير، على الأرجح، من الأرقام الحقيقية”.

ورصدت بعثة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للمكتب، 16 ألفاً و784 حالة ما بين إصابات وضحايا، من بينهم 10 آلاف و189 مصاباً، وتحققت من هذه الأرقام “على نحو مستقل”، وفقاً لموقع “أكسيوس“.

وذكر مكتب المندوب السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن الضحايا البالغ عددهم 6595 حالة، يوجد 2575 رجلاً، و1767 امرأة، و172 فتاة، و206 فتيان، بالإضافة إلى 37 طفلاً، و1838 مراهقاً لم يعرف جنسهم بعد.

ويعتقد مكتب المندوب السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن الأرقام الحقيقية “أكبر بكثير”، مرجعاً ذلك إلى “تأخر الحصول على المعلومات من بعض الأماكن التي تتواصل فيها الأعمال العدائية الدامية”، وأن العديد من التقارير “لا تزال قيد التحقق”.

وأضاف المكتب أن جهوده في عمليات التسجيل “تعطلت” على وجه التحديد في مدينة ماريوبول المدمرة، وبلدات إيزيوم ليسيشانسك، وبوباسنا، وسيفيرودونيتسك، حيث تنتشر ادعاءات حول وجود العديد من الضحايا المدنيين.

وأوضح المكتب أن العديد من الأشخاص لقوا حتفهم أو أصيبوا بسبب استخدام الأسلحة المتفجرة التي يمتد تأثيرها على نطاق واسع، مثل قذائف المدفعية الثقيلة، وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، والضربات الجوية والصاروخية.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، سبتمبر الماضي، أن التحقيق المبدئي الذي أجرته كشف عن “أدلة على ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا”.

وأوضح أن هذه الجرائم تشمل “الاستهداف العشوائي للمباني المدنية، وعمليات إعدام، وعنف جنسي على أساس النوع” من قبل الجنود الروس.

Enter the text or HTML code here

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى