في تطور مثير بإسبانيا، رفعت أحزاب سياسية دعوى قضائية ضد حزب اليمين المتطرف “فوكس” بتهم التحريض على الكراهية والعنف ضد الجالية المغربية ، بعد أحداث عنصرية بمدينة “توري باتشيكو ”
وقد قام حزب إسباني “برتيدو رنسميينطو يي دي أوروبا ” Partido Renacimiento y Unión de Europa – PRUNE والذي يترأسه السيد ” محمد بنحمو ” من أصل مغربي برفع دعوى ضد حزب فوكس في شخص رئيسه السيد “سانتياكو اباسكال كوندي ” توصلت جريدة “كناري بريس ” على نسخة من الدعوى جاء فيها :
أولاً: في 9-07- 2025، تعرض أحد سكان بلدة توري باتشيكو في مورسيا لهجوم. ومنذ ذلك التاريخ، تُشنّ هجمات عشوائية ضد المهاجرين، من أصول مغربية وجزائرية.
ثانياً – أنه من مقر هذا الحزب السياسي، ومن خلال أعضائه وأنصاره، تم نشر رسائل معادية للأجانب وتمييزية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب، تدعو إلى حشد أتباعه وحلفائه الأيديولوجيين، من أجل اضطهاد هذه الفئات السكانية، ومعظمهم من العمال، غالبيتهم يشتغلون في المجال الزراعي بالقرب من هذه البلدية.
ثالثاً – أنه عندما حدثت هذه الاضطرابات كان لا بد من تدخل قوات الأمن الحكومية للسيطرة على هذا الوضع الذي يؤدي إلى تدهور التعايش بين الجيران ويسبب الخوف لدى الأطفال وأفراد عائلات المستهدفين بهذه الإحتجاجات .
رابعا – استمرار الاعلانات و الرسائل ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أيام 15 و16 و17 / 07-2025، تحت شعار ملاحقة المهاجرين.
خامساً – نتيجة لهذه الأعمال العدائية ولمنع تفاقم الأعمال العدائية، تم إغلاق معابد العبادة الإسلامية، مما حد من حرية العبادة.
سادسًا. إن السيد سانتياغو أباسكال كوندي، بخطاباته المعادية للأجانب والعنصرية والتمييزية ضد المسلمين، هو المُروِّج والمُحرِّض الرئيسي على استمرار هذه الفظائع التي لا مكان لها في دولة القانون لدينا، وأنه يواصل نشر هذه التصريحات عبر جميع وسائل الإعلام المتاحة له.
أطلب من المحكمة النظر في هذه الشكوى كما تم تقديمها، وقبولها، والأمر باتخاذ الإجراءات الجنائية المناسبة، واتخاذ أي خطوات ضرورية لتوضيح الحقائق الموصوفة.
في موييت ديل بايي 15-07-2025
