تدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الزيادة الصاروخية في المواد الاستهلاكية في ظل الصمت الرهيب للحكومة و جمعيات حماية المستهلك ۔
حيث شهدت مشتقات الحبوب ارتفاعا مهولا علی سبيل المثال ( سميدة والقمح زيادة ب 2،50 درهم للكيلوغرام الواحد ) ، الی جانب ارتفاع سعر الزويوت حيث بلغ سعر 5 لتر الی 78 درهم بدل 50 درهم ، كما ارتفع سعر القطاني من 2 دراهم الی 3 دراهم۔
ليس بعيد فان انتشار وباء كورونا كان له اثر سلبي علی ارتفاع سعر المواد الاولية بالاسواق العالمية ، نتيجة تشديد القيود الجمركية علی مختلف المنتجات، و نتيجة غياب دور الحكومة في تخفيض مستوی الاسعار ومايتناسب مع القدرة الشراٸية للمواطن البسيط۔
في هذا الصدد، استغرب عدد من التجار الصمت الرسمي الذي تقابل به هذه الزيادات المتتالية، ما شجع الشركات على رفع السعر مرة بعد أخرى لتصل أثمنة الزيت إلى مستويات قياسية