واستيفاءً للمعايير التي توفق بين الدماء الجديدة والتشبيب والخبرة المؤكدة، تم تعيين 56 في المائة من القناصل العامين المعنيين بهذه الحركة لأول مرة، حيث يمثلن النساء 40 في المائة من هذه المناصب، ويشغلن مناصب قنصلية مهمة على غرار باريس ولاس بالماس.
وتعكس هذه التعيينات كذلك تنفيذ مخطط المسار المهني والحركة الانتقالية، حيث يشغل 60 في المائة من القناصل العامين المعينين مناصب المسؤولية على مستوى الإدارة المركزية والبعثات الدبلوماسية.
وسعيا لتعزيز التجارب الإيجابية، تم نقل بعض القناصل العامين إلى مراكز قنصلية أخرى: مثلا من أورلي إلى باريس، ومن رين إلى باستيا .
وبخصوص إعادة تنظيم الخريطة القنصلية في منطقة باريس، سيتم افتتاح القنصلية العامة للمملكة المغربية في مانت لا جولي.
وقد شملت التعيينات الجديدة مناصب في كل من دولة إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، هولاندا ، المملكة المتحدة، إضافة إلى السعودية.
ونالت دولة إسبانيا حصة الأسد من التعيينات والتي نجملها في ستة قنصليات جاءت كالآتي.
القنصلية العامة بألميريا : “كمال حوضي” عوض” عبد الله الدغوغي” الذي أحيل على التقاعد منذ حوالي ثلاثة أشهر .
القنصلية العامة بمورسيا: “سناء مروح” عوض “سيدي محمد بيد الله”.
القنصلية العامة لفالينسيا: “كمال أريفي” عوض ” مصطفى صادق” .
القنصلية العامة لتاراغونا: ” إكرام شاهين” عوض ” سلوى بيشري”.
القنصلية العامة لاس بالماس: ” فتيحة الكموري” عوض ” أحمد موسى” .
القنصلية العامة بيلباو:” سيدي محمد بيد الله” عوض “فتيحة القموري” ( كلاهما يدخل في إطار عملية إعادة الإنتشار).
