مصر تسحب جنودها من قوات حفظ السلام في مالي
كشفت بعثة الأمم المتحدة في مالي، عن انسحاب قوات حفظ السلام المصرية، بدءاً من منتصف شهر غشت المقبل، بعد تعرّض جنودها لهجمات، أدّت آخرها إلى مقتل جنديين وسط البلاد، بداية الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي، أوليفير سالغادو، إنّ مصر علّقت أنشطة قواتها العسكرية المشاركة ضمن بعثة الأمم المتحدة في مالي.
وأكد سالغادو، في تغريدة عبر حسابه بتويتر أنّ “مصر من خلال بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، أعربت عن قلقها، بداية هذا الأسبوع، من زيادة الهجمات ضد قواتها لحفظ السلام، التي ترافق القوافل التي تمدّ قواعدنا في وسط وشمال مالي، والتي أسفرت عن مقتل 7 جنود مصريين منذ بدء العام”.
وأضاف: “تم إبلاغنا أنّه نتيجة لمقتل 7 جنود مصريين، ستعلّق الفرقة المصريّة أنشطتها مؤقتاً داخل مينوسما، بدءاً من 15 غشت المقبل”.
وقتل، أوائل الشهر الحالي، عنصران من قوة حفظ السلام المصرية التابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي، إثر انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع وسط البلاد.
وتسهم مصر حاليا بنحو 1030 جنديا و24 ضابطا في بعثة الأمم المتحدة في مالي، حيث تكافح مالي لاحتواء تمرد إسلامي متطرف منذ 2012، أطيح بالمتمردين المتطرفين من السلطة في المدن الشمالية في مالي بمساعدة عملية عسكرية بقيادة فرنسية، لكنهم أعادوا لم شملهم في الصحراء وبدأوا مهاجمة الجيش المالي وحلفائه.