PolíticaUncategorizedجهاتحوادث
مصرع قائد “الناحية السادسة” للبوليساريو


مصرع قائد “الناحية السادسة” للبوليساريو بواسطة مسيرة عسكرية مغربية يوم الخميس 15–05-2025 و يعد أحد أبرز قادة التنظيم العسكري للبوليساريو عقب محاولته رفقة مرتزقة آخرين الإقتراب من الجدار العازل لإستفزاز القوات المسلحة المغربية.
وكشفت مصادر أن الأمر يتعلق بشخصية نافذة بالتنظيم المسلح للبوليساريو (يسمى قائد الناحية السادسة) وأحد الخدم المطيعين للجيش الجزائري، والذي قضى بضربة صاروخية لمسيرة مغربية.
ويعتبر هذا صيد ثمين ومعنوي للقوات المسلحة الملكية، الساهرة على أمن البلاد، حيث يعتبر هذا الشخص رابع (قائد) لذات الناحية الذي يتم مسحه من الوجود بمسيرات مغربية.
و في تعليق لمحمد سالم عبد الفتاح رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان على مصرع القيادي العسكري
“الناحية السادسة” ضمن تشكيلة البوليساريو، في الأصل كانت مخصصة للعمليات الإمداد، وهي الناحية التي تتمركز في داخل التراب الجزائري ووتتكفل بتأمين مراكز البوليساريو الخلفية في الرابوني، بخلاف بقية النواحي التي كانت تتمركز داخل المناطق العازلة.
بعد 13 نونبر 2020، تم تحويل “الناحية السادسة” الى قطاع عملياتي، وباتت مكلفة بقطاع المحبس، حيث تتركز عملياتها في الشريط الضيق بين الجدار الرملي والحدود الجزائرية. بالموازاة مع سحب “النواحي” الستة الأخرى من جميع القطاعات في المناطق العازلة, وتمركزهم في المناطق الخلفية داخل الحدود الجزائرية.
وجميع الصور والفيديوهات المتداولة حول أقصاف البوليساريو المزعومة تتم الاشارة فيها الى الناحية السادسة حصرا، في حين أن الغالبية الساحقة أيضا من عناصر البوليساريو المعلن عن مصرعهم في العمليات العسكرية ينتسبون لنفس الناحية. والقادة العسكريون الأربعة المشار الى مصرعهم مؤخرا هم قادة نفس “الناحية السادسة” أيضا.
لكن الأهم في العملية العسكرية الأخيرة، أن “الناحية السادسة” الذي لقي مصرعه، لم يعلن عن هويته أصلا. ما يضفي عملية تصفيته بعدا استخباراتيا.