حوادثسياسةمجتمعمغاربة العالم
السلطات الإسبانية تعتقل عنصرًا خطيرًا من “داعش” مطلوبًا دوليًا من طرف المغرب

أعلن الحرس المدني الإسباني، عن توقيف أحد المقاتلين الخطرين التابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة “كوادالاخارا”، وسط إسبانيا.
ويتعلق الأمر بعنصر متطرف مغربي يبلغ من العمر 36 عامًا كان قد شارك في معارك إلى جانب التنظيم الإرهابي (داعش) في كل من سوريا والعراق، وهو مدرج على لوائح المطلوبين دوليًا من طرف السلطات المغربية.
وأكدت الجهات الأمنية الإسبانية أن تحديد مكان تواجد المعني بالأمر وتوقيفه تم بفضل التعاون الوثيق والمثمر مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب (DGST)، التي وفرت معطيات استخباراتية دقيقة ساعدت على تعقب وتحليل تحركاته.
ويُعتبر هذا الاعتقال ثمرة جديدة للتنسيق الأمني المتقدم بين الرباط ومدريد، ويعكس مدى نجاعة آليات التعاون في مواجهة التهديدات الإرهابية العابرة للحدود، خاصة تلك المرتبطة بالمقاتلين العائدين من بؤر التوتر.
وبعد إلقاء القبض عليه، تم وضعه تحت تصرف محكمة الواجب التابعة للمحكمة الوطنية ، وهي الهيئة المسؤولة عن معالجة هذا النوع من الاعتقالات الناشئة عن مذكرات توقيف دولية.
وأكد الحرس المدني “أهمية الجهود التي بذلت خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف البلدان التي سافر منها المقاتلون الإرهابيون الأجانب إلى مناطق الصراع، حتى يمكن محاسبتهم أمام السلطات القضائية على الجرائم الإرهابية التي يتحملون مسؤوليتها”.