Políticaإقتصادسياسةمال و أعمال

المفتش العام للقوات المسلحةالملكية يقوم بزيارة عمل إلى إثيوبيا لتعززالانفتاح الاستراتيجي للمملكة

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يقوم الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، بزيارة عمل إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في الفترة الممتدة ما بين 23 و26 أبريل الجاري.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول عسكري مغربي رفيع إلى هذا البلد الإفريقي، ما يمنحها طابعًا استثنائيًا ويعكس الإرادة السياسية العليا لتقوية أواصر التعاون بين الرباط وأديس أبابا في مجالات الدفاع والأمن.

وتندرج في إطار الرؤية الملكية التي تولي أهمية متزايدة للتعاون جنوب-جنوب، وتعزيز حضور المغرب في شرق القارة الإفريقية، إلى جانب ترسيخ دوره كفاعل إقليمي يحظى بالثقة والمصداقية.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه خلال هذه الزيارة، عقد الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، اجتماعا مع نظيره المشير “برهانو جولا”، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، حيث تباحثا حول مجموعة من المواضيع تهم التعاون العسكري المشترك.

كما عبر المسؤولان العسكريان، يضيف المصدر ذاته، عن ارتياحهما للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات العسكرية بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا، مضيفا أنه تمت، في هذا الإطار، مناقشة مشروع اتفاق يهم مختلف أوجه التعاون العسكري الثنائي، يروم تعزيز وتطوير آفاق هذه الشراكة والذي سيتم توقيعه بين البلدين في القريب العاجل.

وأبرز البلاغ أنه خلال هذه الزيارة، وبحضور السيدة “نزهة العلوي المحمدي” سفيرة صاحب الجلالة بأديس أبابا، عقد لقاء بين الفريق أول “محمد بريظ”، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، مع وزيرة الدولة للدفاع السيدة “مارتا لويجي”، تباحثا خلاله سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

وخلص إلى أن هذه الزيارة كانت أيضا فرصة لتفقد مجموعة من المنشآت والمعاهد العسكرية التابعة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، من بينها إدارة أمن الشبكات المعلوماتية ومعهد الذكاء الاصطناعي وقاعدة بيشوفتو الجوية، وكذا مصنع الذخيرة.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول عسكري مغربي رفيع إلى هذا البلد الإفريقي، ما يمنحها طابعًا استثنائيًا ويعكس الإرادة السياسية العليا لتقوية أواصر التعاون بين الرباط وأديس أبابا في مجالات الدفاع والأمن.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول عسكري مغربي رفيع إلى هذا البلد الإفريقي، ما يمنحها طابعًا استثنائيًا ويعكس الإرادة السياسية العليا لتقوية أواصر التعاون بين الرباط وأديس أبابا في مجالات الدفاع والأمن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى